وبعد الحفل الافتتاحي الكبير والمذهل .والتي استطاعت قطر ان تلفت أنضار العالم بدقة التنظيم وضخامة المشاريع ،لاسيما انها كانت خلال فترة زمنية قياسية ، حيث استطاعت قطر ان تكون على قدر المسؤولية .
مباراة قطر والاكوادور،سقوط وتأهل
وبعد هذا الزخم العربي الاسيوي العالمي .كان منتخب قطر المنتخب المستضيف للبطولة على موعد ربما كان صعب نوعا ما للخوض في اول مباريات المونديال مع نظيرة الاكوادوري .
وهناك وفي وسط حضور 60 ألف متفرج في استاد البيت الرياضي ،بدأت المباراة وكان نجمها المتألق منذ الدقائق الاولى مهاجم الاكوادور المخضرم فالنسيا والذي احرزهدف مبكر لمنتخب الإكوادور، في الدقيقة 3 من الشوط الأول، قبل أن يعود الحكم الإيطالي دانييلي أورساتو إلى تقنية الفيديو ويُلغي هدف المهاجم فالنسيا، ليحرمه من تحقيق رقم قياسي بأسرع هدف في كأس العالم.
ووسط ضغط هجومي للمنتخب الاكوادوري ضد مرمى المنتخب القطري وفي الدقيقة 16، عاد المهاجم الإكوادوري المخضرم فالنسيا، من إحراز اول أهداف منتخب بلاده .ليزداد الضغط النفسي على المنتخب القطري .وليفتح شهية الاكوادور للحسم المباراة في الشوط الاول.
خلال النصف الساعه الاولى من المبارة حاول المنتخب القطري ان يعود بالمباراة الى البداية لكن ادائه كان ركيكا مقارنة بأداء المنتخب الاكوادوري ،والذي واصل هجماتة وضغوطاتة على حارس المرمى ،
وفي الدقيقة 31، عاد المهاجم الإكوادوري المخضرم فالنسيا، من إحراز ثاني أهداف منتخب بلاده عن طريق رأسية مميزة، ليضمن التفوق والهيمنة لمنتخب بلاده.
وهكذا انتهى الشوط الاول بفوز مستحق للاكوادور بثنائية المخضرم فالنسيا مقابل لاشي للمنتخب القطري.
في الشوط الثاني كان يخيل لنا بأن المنتخب القطري سوف يقلص الفارق في الدقائق الاولى .لكن دون جدوى، استمر الضغط الاكوادوري بنفس وتيرة الشوط الاول.
ويبدو ان الاكوادور قد استكفو بالهدفين في الشوط الاول ليلعبو بأريحية ويخرجو بالشوط الثاني وشباكهم خالية من الاهداف.
هكذا انتهت المباراة 2 0 لصالح الاكوادور .والذي يتطلع للنهائي .
بينما المنتخب القطري فستكون العودة صعب بالنسبة له ،لاسيما ان الفرق التي سيقابلها ليست بأقل كفاءه من الاكوادور.