أخيرا.. هالاند يصل الى رقم هنري التاريخي.. والفارق ١٠ سنوات
أخيرا ًهالاند يصل الى رقم هنري التاريخي.. والفارق ١٠ سنوات
في موسم ٢٠٠٢ – ٢٠٠٣ الكروي، وقف الغزال الأسمر تييري هنري مختالا بنفسه، لم لا وقد صنع المجد للتو حيث ساهم في ٤٤ هدفا سجل منهم ٢٤ هدفا بالفعل، فيما صنع ٢٠ هدف. ليصبح أكثر اللاعبين مساهمة في صناعة الأهداف، سواء بتسديدها بنفسه، أو بالمساعدة في التسديد في البريميرليج.
هالاند.. مسيرة رياضية مبهرة
حسنا. دعنا نركز مجدداً على صاحب البطولة، آرلينغ هالاند، النرويجي صاحب الـ٢٣ عاماً، المهاجم الذي لا يشق
له غبار في مانشيستر سيتي، لم يكن يعلم عنه أحد قبل ٢٠١٦، وسرعان ما تدرج في مسيرة
مهنية سريعة نسبيا، من نادي برينه الى نادي
مولده، بعد عامين فقط استقر به المقام في ريد بل سالزبورغ وهناك بدأ في تحقيق
البطولات ولفت الأنظار.
في دوري أبطال أوروبا دورة ٢٠١٩ – ٢٠٢٠ استطاع
هالاند أن يحرز لقب أصغر لاعبٍ يُسجِّل في
خمس مبارياتٍ متتاليةٍ. ومن هنا بدأت عيون العالم تتسع، لتراقب واحد من أجمل
الهدافين وأكثرهم احرازاً للأهداف، وهو ينطلق كالسهم نحو هدفه، لا يعوقه أحد، ولا
يشتته ظرف استثنائي.
ويبدو أن ٢٠١٩ كان عام المجد لهالاند، حيث سجل ٩
أهداف في مباراة واحدة، وسرعان ما بدأ اللعب لحساب المنتخب النرويجي للمرة الأولى
بعد هذه الواقعة. لم لا وهو اللاعب المتوج بالحذاء الذهبي في كأس العالم تحت سن ٢٠
عام للعام نفسه.
ينتشر كالوباء!
وبينما العالم يعاني أثار وباء كورونا المستجد،
كان هالاند ينتشر كالوباء هو الأخر، حيث سجل في أول مباراة لدورتموند في الموسم
الجديد وأنقذ فريقه من الخسارة حين سدد هدف التعادل في دير كلاسيكر أمام بايرن
ميونخ في كأس السوبر الألماني، أما في ٢١ نوفمبر فحقق انتصار مذهل حين سدد ٤ أهداف
في ٣٢ دقيقة! و يخرج جراء هذا الانجاز بجائزة لاعب الشهر في الدوري الألماني للمرة
الثانية.
انتماء هالاند لمنتخب النرويج من الأمور التي
جعلت الجماهير حول العالم تحبه، فعلى الرغم من أنه كان مؤهلا للعب مع المنتخب
الإنجليزي، إلا أنه فضل دعم منتخب بلاده واستمر في اللعب باسم المنتخب، ناقلا
النتائج لمستويات لم يعتدها المنتخب النرويجي من قبل.
وفي الموسم الحالي، ٢٠٢٢- ٢٠٢٣ وفي مباراة
برايتون ضد مانشستر سيتي التي اقيمت على ملعب "فالمر" ضمن مؤجلات الجولة
الـ 32 من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز استطاع هالاند صناعة هدف فريقه في مرمى
برايتون في الشوط الأول من أحداث المباراة.
وكان السيتي قد تقدم أولا، عندما أحرز فيل فودين
هدفه في الدقيقة ٢٥ من تمريرة قدمها له هالاند على طبق من ذهب، لكن خوليو أنسيسو
أطلق صاروخه على الشباك واستطاع تحقيق هدف التعادل في الدقيقة ٣٨ من أحداث
المباراة المثيرة.
معادلة اللقب
وحسب الاحصائيات، فإن صناعة هالاند للهدف مكنته
من معادلة لقب تييري هنري، وهو اللقب الذي ظل بلا منافس لمدة ١٠ سنوات كاملة.